خاص~ نقابة المهندسين اليمنيين
بمشاركه وحضور عددا من المختصين والأكاديميين والمهندسين من مختلف الجهات والقطاعات والمؤسسات الرسمية والخاصة أقام قسم التصميم الداخلي لكلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء بتاريخ 8/5/2018 ورشة عمل، لعرض ومناقشة البرنامج التعليمي لقسم "التصميم الداخلي" في كلية الفنون والعمارة.
حيث يأتي ذلك في إطار تقييم وتطوير البرنامج العلمي ومخرجاته التعليمية لغرض الإرتقاء بالمستوى العلمي عبر برنامج تعليمي متميز ورائد يشمل المعارف والمهارات وينمي القدرات العالية ومن خلال تقديم الحلول والابحاث والدراسات العلمية والفنية المبتكرة المواكبة للحداثة والمعاصرة التي تراعي الثقافة والتراث اليمني الأصيل ويحقق ويضمن التنمية المستدامة ويلبي متطلبات السوق المحلية.
وخلال مشاركته في الورشه كممثلاً عن نقابة المهندسين وجمعية المعماريين اليمنيين.فقد تحدث المهندس~ زكي حاشد قائلاً أن ورشة العمل هذه الى جانب ماقدمته قيادة الجامعة من خلال "د. رياض العقاب" مدير ادارة الجودة.. وما استعرضه عميد كلية الفنون والعمارة "د. محمد فايع" ... من برنامج متميز يؤكد بأن الجامعة تتطلع فعلاً - من خلال هذا البرنامج واهدافة المرسومة - للإرتقاء بمستوى التعليم في قسم التصميم الداخلي، ويعكس طموح قيادة الجامعه في تقديم افضل البرامج التعليمية الرائدة ويؤكد سعيها الحثيث وعملها الدؤوب في رفع مستواها العلمي لمواكبة متطلبات العصر.. وبأنه ومن خلال مناقشة هذا البرنامج من قبل الحاضرين والمشاركين في الورشة الذي تطرقوا فيه وبشكل واسع للعديد من القضايا المرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالجانب المهني والذي تتعلق بكيفية ممارسة المهنة والإجرأت والوسائل الكفيلة بضبط وتنظيم العمل المهني.
وقد اجمع المشاركين في هذا الصدد على أهمية تفعيل الدور المهني للجهة المعنية في هذا الموضوع وهذا الشأن وهي نقابة المهندسين اليمنيين وكذا جمعية المعماريين اليمنيين بإعتبارها ذات صلة مباشرة... وبأن هذا الدور المهني لايقل أهمية عن الدور التعليمي ومستوى مخرجاته التي تقوم به الجامعات والمؤسسات التعليمية.
مؤكدين انه لايمكن بأي حال من الأحوال الإستفادة من الكوادر والمخرجات التعليمية أي كان مستواها إلا بتبنيها وإستيعابها وحمايتها ودعمها وتنظيم عملها لإستثمار قدراتها الفكرية والعلمية والفنية، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تفعيل العمل والدور النقابي لتنظيم ممارسة العمل المهني..
كما شدد المشاركين على إن تطور البلد ونموة وتحقيق التنمية المستدامة فيه يتطلب كوادر مهنية مؤهلة، وخطط وبرامج تنموية علمية ومدروسة، ورقابة وإشراف مهني منظم ومفعل،، وهذا لن يتحقق الا بشراكة حقيقية كاملة بين مؤسسات الدولة الرسمية المختصة، والمؤسسات التعليمية "الجامعات" ذات الجودة العالية في مخرجاتها التعليمية، وأيضاً المؤسسات الرقابية والإشرافية المهنية "نقابة المهندسين" لضمان الرقابة على ممارسة العمل المهني وتنظيم إستيعاب الكوادر المهنية المؤهلة وتوظيفها وإستثمارها لخدمة الوطن والمجتمع .